أسطورة العنف الديني(الأيديولوجيا وجدور الصراع الحديث)
الفكرة الرئيسة للكتاب
نقطة انطلاق الكتاب الرئيسة التي تدور حولها فكرته المركزية، هي أن التعامل الجوهراني مع الدين يحجب عنا الطريقة التي انخرطت فيها السلطة في انزياح دلالات مفہوم کالدین وتغيير استعمالاته، فهي تتعامى أو تشوه التغيرات التي ترتب العالم وفقها.
فالتحولات الكبرى في المصطلحات والممارسات، قد ترافقت مع تغيرات في الطريقة التي يجري بها توزيع السلطة والقوة، ويقع مفهوم الدين في علاقته بالعنف في قلب تلك التحولات
فقد نتج عن تأسيس الغربيين، تمييز مصطنع بين العنف الديني والعلماني، ويؤدي استثناء العنف العلماني من الفحص الأخلاقي -عنف الدولة القومية بمختلف أيديولوجياتها- إلى خلق أسطورة العنف الديني، وما تحمله من نتائج وآثار في التعامل مع المتدينين داخل حدود الدولة العلمانية الحديثة، وخارجها حيث يوجد أعداؤها الحقيقيين أو المفترضين
وهو الأمر الذي سوغ -تمامًا- العنف المادي للعلمانية، أو على الأقل تجاهله.
ومن ثم يتصدى المؤلف، طوال فصول كتابه لدحض تلك الفكرة الزائفة عن علاقة الدين بالعنف، ويحاول أن يجعلنا نستعيد صورة مشهد العنف الكاملة، من خلال إخضاع أنواع العنف جميعها للدرجة نفسها من الصرامة النقدية والتفحص الأخلاقي التي يخضع لها الدين، مؤكدا أن فہم العنف في عالمنا، يتطلب رؤية أخلاقية نقية، لا لأخطاء الآخرين فحسب، بل لأخطائنا أيضا؟.
إقرأ أيضا: صناعة القرار السياسي بالمغرب
اجراءات التبليغ والتنفيذ في العمل القضائي (دراسة مقارنة)pdf
الالتقائية في الحكامة المحلية الجديدة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية نموذجا
الضريبة على القيمة المضافة وفق اخر تعديلات المدونة العامة للضرائب
التدبير العمومي الإدارة المغربية نموذجا