الموارد المائية بالمغرب الإمكانات والتدبير والتحديات

أصبحت ندرة المياه بالمغرب مع مطلع القرن الواحد والعشرين، تشكل أهم التحديات الكبرى التي تعيق برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك بسبب التغيرات المناخية وتزايد عدد الساكنة والضغوط الشديدة على الموارد المائية المتاحة خاصة في القطاع الفلاحي.
نحاول في هذا الكتاب ملامسة وضعية الموارد المائية على
الصعيد الوطني وذلك من خلال:

تشخيص وضعية الموارد المائية من حيث الإمكانيات، الحاجيات، الإكراهات وتوزيعها الجغرافي على مستوى الأحواض المائية الكبرى؛
تحديد حجم استعمالات المياه في الفلاحة والصناعة والسياحة والاستعمالات المنزلية؛
رصد أساليب تدبير قطاع الماء بالمغرب وتحديد مختلف المتدخلين في عمليات الإنتاج والتوزيع والاستعمال؛
إبراز أهم العوامل المساهمة في ندرة الموارد المائية أو التراجع في مستواها وفي جودتها وتحديد عوامل تلوثها، وفهم إشكالية خطر الفيضانات على مستوى الوطني؛ تحديد نقط الماء ذات الأهمية السياحية والإيكولوجية، التي تعد تراثا مائيا وطنيا، تستوجب منا المحافظة عليها وتثمينها واستدامتها.
الفهرس
مقدمة
عامة.
الفصل الأول: تاريخ الماء والأعراف المرتبطة بتدبيره في المغرب.
الفصل الثاني: خاصيات مناخ المغرب
الفصل الثالث: الإمكانات المائية بالمغرب.
الفصل الرابع: حوض ملوية وباقي أحواض الشمال الشرقي.
الفصل الخامس: حوض اللكوس وبعض الأحواض المتوسطية.
الفصل السادس: حوض سبـو
الفصل السابع: أحواض أبي رقراق والشاوية.
الفصل الثامن: حوض أم الربيع .
الفصل التاسع: حوض تانسيفت الحوز.
الفصل العاشر: أحواض الجنوب الشرقي، درعة وزيز وكير وغريس.
الفصل الحادي عشر: حوض سوس ماسة.
الفصل الثاني عشر: أحواض المناطق الصحراوية.
الفصل الثالث عشر: إشكالية ندرة الموارد المائية بالمغرب وزيادة الطلب عليه
الفصل الرابع عشر: الماء واستعمالاته المختلفة.
الفصل الخامس عشر: تدبير الموارد المائية بالمغرب.
الفصل السادس عشر: جودة الموارد المائية بالمغرب وخطر التلوث.
الفصل السابع عشر: خطر الفيضانات بالمغرب.
الفصل الثامن عشر: مواقع مائية ذات أهمية إيكولوجية وسياحية.
خلاصة عامة.
البيبليوغرافيا.
ملحق